☺ منتـــــديـــــــات بنوتــــــــات ☺
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكى عزيزتى اتمنى لكى قضاء اسعد الاوقات فى رحاب اسرتنا المتواضعه
آملين ان نرى مشاركاتك ومساهماتك بالمنتدى
مديرة المنتدى
{أميرة بنوتات..~
☺ منتـــــديـــــــات بنوتــــــــات ☺
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكى عزيزتى اتمنى لكى قضاء اسعد الاوقات فى رحاب اسرتنا المتواضعه
آملين ان نرى مشاركاتك ومساهماتك بالمنتدى
مديرة المنتدى
{أميرة بنوتات..~
☺ منتـــــديـــــــات بنوتــــــــات ☺
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محكمة الحياة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
{.. همــس آلمشــآعـر ..}
بنوتة جديدة
بنوتة جديدة
avatar


انثى
عدد المساهمات : 6
.•° ٱلـتـڨېم °•. : 0
.•° السٌّمعَة °•. : 0
تاريخ التسجيل : 06/12/2008

محكمة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: محكمة الحياة   محكمة الحياة I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 1:50 am

محكمة الحياة بقلم حنان خليل

الحب من أقوى العروش على وجه هذه البسيطة التي لم تهزمها حروب البشرية ، وما أحوج عالم اليوم الذي ينكب يوميا بالحروب الكوارث المجاعات عالم صراع المصالح والاقتتال على الجاه والسلطان والنفوذ ، إلى ذلك الشعاع الدافىء المنبعث من شمس الإنسانية التي أوشكت على الغروب شعاع الحب الذي قد ينير درب بني البشر الهائمين في اللامكان واللازمان ليكون المنقذ والخلاص.

كانا زهرتين في بستان الحياة، أحبا حتى رسما في حبهما أجمل الألوان، وانشدا أجمل الألحان، كانا عصفورين في بساتين الحياة، يغردان فوق أشجار السلام،ولكن تأبى أيدي الغدر إلا أن تطالهما .(رامي وشمس)

جلست شمس ومعها مروة على احد المقاعد الموجودة في الحرم الجامعي ، وكانت شمس مشغولة في كتاب بين يديها تقرأ به عندما قالت مروة : ألن تتركي الكتاب من بين يديك؟ أريد أن أتحدث معك ، منذ وقت وأنت تقرئين به ، تحدثي معي.

فقالت: دعيني الآن أنا مشغولة.

فقالت: إذن سأقول لرامي أنك مشغولة ولا تستطيعين الحديث معه.فرفعت رأسها عن الكتاب وأقفلته ونظرت إلى الأمام ومن ثم قالت : أين هو ؟

فضحكت مروة وقالت: لقد خدعتك حتى تتركي الكتاب .

فقالت: تبا لك!

فقالت: لم أكن أظن أنك تحبينه بهذه القوة ، لقد ظننت أنك معجبة به فقط.

فقالت: إنني أحبه كثيرا ، ولا أستطيع العيش دونه ، لا أعلم ماذا سيحصل لي لو تفرقنا أظن أنني سأموت.

فقالت: ومن الذي سيفرقكما ؟ هو أيظن يحبك فقد قال لي أيمن ذلك ، أنت تعرفين أنه أعز أصدقائه .

فقالت: حقا.

فقالت: نعم نعم والآن دعينا من هذا الحديث فقد جاء رامي .وعندما وصل إليهما قال: صباح الخير.

فقالتا: صباح النور.ومن ثم جلس بجانبهما وقال: ماذا تشربان ؟

فقالت شمس :أحضر كوبين من القهوة لي ولمروة.

فقالت مروة: أنا لا أريد سأذهب لألقى أيمن .

فقال: طبعا لقد عرفتكما على بعض لتخرجا خلسة من دون إخباري .

فقالت شمس: دعك من هذا ولا تزعجهما ، ولكن لا تتأخري نصف ساعة وتبدأ المحاضرة .

فقالت: لا تخافي لن أتأخر .وتركتهما ورحلت فأخذ رامي ينظر إلى شمس من دون أن يتحدث فقالت له: ما بك تنظر لي بهذه الطريقة ؟

فقال: لقد إشتقت لك.

فقالت: وأنا أيضا.

فقال: أنا أنتظر بفارغ الصبر حتى تنتهي الجامعة حتى أعمل ومن ثم نتزوج .

فقالت: لم يبق إلا القليل .

وهكذا فقد كانت علاقتهما من أجمل العلاقات ، فقد كان يحبها بجنون ، وكانت هي تبادله نفس المشاعر والأحاسيس التي لم تكن تخفى على أي شخص من أصدقائهم ، فقد كان لهما أصدقاء كثيرون يحبونهم ويحبون سعادتهم ، وكما كانت لا تخفى على أصدقائهم فقد كانت لا تخفى على من يضمرون لهم العداء ، فرغم أنهما كانا محبوبين إلا انه كان هناك من يكره علاقتهما ويحاول أن يدمرها بشتى الطرق ، وكما يقال" فالرياح تأتي بما لا تشتهي السفن"

وفي أحد الأيام جلست شمس تنتظر حضور رامي ، ولكنه لم يحضر ، فأمسكت هاتفها النقال وأتصلت به ولكنها وجدت هاتفه مغلق ،فأحست بالقلق والخوف عليه ،وأخذت تنتظر حتى جاءت مروة مع أيمن فقالت: أيمن أين رامي ؟ لماذا لم يأتي ؟

فقال: لا أعرف فأنا أحاول الاتصال به ولكن هاتفه مغلق .

فقالت: أنا قلقة عليه.

فقال: إن لم يأتي اليوم سأذهب مساءا إلى بيته لأسأل عنه .

فقالت: أخبرني ماذا يحصل معك.

فقال: سأتصل بك .

فقالت مروة: الآن هيا إلى المحاضرة فقد بدأت .

في المساء جلست شمس في البيت تفكر بما حصل لرامي ولماذا لم يحضر فلم يعتد على عدم المجيء إلى الجامعة ، وبينما كانت تفكر رن هاتفها النقال فردت عليه وكان المتحدث أيمن فقال: ماذا حصل أيمن هل عرفت ما حصل لرامي؟

فقال: انه مريض مصاب بالحمى سيحتاج أسبوع ليشفى .

فقالت: وهل هو بخير .

فقال: نعم وهو يسلم عليك كثيرا ويقول لك لا تقلقي فأنا بخير . وبعد ذلك أقفلت الخط وأخذت تقرأ في كتاب من كتبها الجامعية.



ومضى الأسبوع وكأنه سنة بالنسبة لشمس التي كانت قلقة على رامي ، وبينما كانت شمس تسير في الحرم الجامعي جاء إليها شخص لا تعرفه وقال لها : هذه الرسالة لك؟

فقالت: ممن ؟

فقال: لا أعرف قال لي أن أعطيها لك.

فقالت: شكرا.وبعد ذلك تركها ورحل فجلست على احد المقاعد وأرادت أن تفتحها ولكن فجأة ظهر رامي وجلس بجانبها وقال: كيف حالك؟

فقالت: أنا بخير .وأنت كيف أصبحت ؟

فقال: بصحة جيدة ولكن ممن هذه الرسالة.

فقالت: لا أعرف لقد وصلتني الآن وظننت أنها منك .

فقال: لم أرسل لك شيء ،ولكن هل يمكن أن أفتحها .

فقالت: طبعا .وأعطته أياها فقام بفتح المغلف ، ومن ثم فتح الرسالة وأخذ يقرأها وتحول وجهه من السكون إلى لمحات الغضب فقالت: مابك مالذي مكتوب في هذه الرسالة .فنظر إليها بغضب وقال : تريدين إن تعرفين ؟

فقالت: نعم أريد أن اعرف مالذي جعلك تغضب هكذا؟

فقال: إذن خذي ولكن اعتبري كل شيء بيننا قد انتهى ولكن لم أظن أنك ستكونين هكذا يوما معي ستغدرين بي بهذه الطريقة. وألقى الرسالة في وجهها وتركها وأراد الرحيل

فقالت: رامي رامي انتظر ولكنه لم يجبها وتابع مسيره فجلست على المقعد وهي مصدومة لما حصل، وتذكرت الرسالة فأمسكت بها وأخذت تقرأ بها ووجدت "حبيبتي لقد اشتقت لك كثيرا لا أعرف الحياة بدونك أريد أن أراك في أقرب وقت تعالي لزيارتي لنقضي وقتا ممتعا كما كنا دائما متى سأراك فأنا في شوق لك حبيبتي متى ستخبري رامي عني لتنهي علاقتك به فأنا وأنت نعلم أنك لا تحبين غيري أما هو فقد كان مجرد تسلية لك." وبعد أن انتهت من قراءتها انسابت الدموع الخرساء على وجنتيها ولكن مجيء مروة وأيمن جعلها تبكي فقالت مروة : ماالذي حصل؟

فقال أيمن: نعم ماالذي حصل لقد رأينا رامي يخرج من الجامعة وهو غاضب .فأشارت إلى الرسالة فأمسكها أيمن واخذ يقرأها هو ومروة وعندما انتهيا قال: هل صدق رامي هذه الرسالة أنه حقا مجنون فكل من في الجامعة يعلم حبك لرامي وحبه لك ولا يمكن أن تصدق هذه الرسالة تبا له! سأذهب لأراه لأجعله يأتي ليعتذر لك. ولكن قبل أن يتركهما سقطت شمس على الأرض فاقدة وعيها فنقلها أيمن ومروة إلى المستشفى.

وفي المستشفى وعندما استيقظت شمس أخذت تفكر برامي فقد كان كل حياتها ،وأخذت تبكي وبينما كانت تبكي دخل الطبيب إليها وقال: كيف حالك؟

فقالت: أنا بأسوأ حال .

فقال: أريد أن أتحدث معك وأريدك أن تكوني قوية ومتماسكة .

فقالت: تفضل .وتوقفت عن البكاء وأخذت تمسح دموعها، وعندما رأى أنها هدأت نظر إليها وقال: يجب يا ابنتي أن تؤمني بقدر الله.

فقالت: تفضل قل لا داعي للمقدمات.

فقال: أنت مصابة يا ابنتي في تضخم في الأوعية الدماغية وتحتاجين إلى إجراء عملية فورية فالمرض متقدم عندك.فنظرت أليه قليلا ثم قالت: لا يهم فأنا أفضل الموت على هذه الحياة السخيفة.

فقال: لما تقولين هذا يا ابنتي فأنت فتاة جميلة والحياة أمامك.

فقالت : لا أظن ولكن لن أجري العملية هنا فأنا سأسافر إلى نيويورك . وبينما كانت تتحدث دخل أيمن و مروة وكانت تبكي فنظرت إليها وقالت : هل عرفتي بمرضي؟

فقالت: نعم وسأخبر رامي .

فقالت: لا تفعلي فقد جاء تركه لي في الوقت المناسب لا أريده أن يتألم لموتي.

فقال أيمن : لا تقولي ذلك ستشفين بإذن الله.

مضت الأيام وخرجت شمس من المستشفى وعادت إلى البيت وبدأت تجهز نفسها للسفر ، وأخبرت بيت خالها أنها قادمة للعيش عندهم وبعد أن جهزت نفسها وكان بقي يوم لسفرها خرجت إلى الجامعة لتودع كل أيامها بها وكانت تعلم أنها راحلة كي لا تعود إلا محملة على النعش، وعندما ما وصلت إلى الجامعة اخذ الجميع يقتربون منها ليسلموا عليها ويطمئنوا عليها فقد علموا بدخولها إلى المستشفى دون أن يعلموا بمرضها وبعد أن سلم الجميع عليها التقت بمروة وأيمن فقالت مروة: لماذا جئتي كان يجب أن ترتاحي فأنت مازلتي متعبة وغذا ستسافرين ؟

فقالت: كان يجب أن أودع كل شيء فربما لا أعود مرة أخرى .

فقالت: لا تقولي ذلك ستشفين وستعودين .

فقالت: ربما ، مروة أريد أن تأخذي هذه الرسالة وتعطيها لرامي ولكن بعد أن ارحل من هنا يعني بعد أن أصعد إلى الطائرة .

فقالت: سأعطيه إياها.

فقال أيمن : لن أسامحه على ما فعل ولن أتحدث معه بعد الآن .

فقال: لا تفعل ذلك عدني أن لا تتخلى عنه.

فقال: ولكن .

فقالت: عدني .

فقال: أعدك.

في اليوم التالي خرجت شمس مع أيمن ومروة إلى المطار ، وعندما وصلوا جلس الجميع في قاعة الانتظار ينتظرون أن يأتي موعد الرحلة وبعد ساعة من الانتظار جاء الموعد فودعتهما شمس ومن ثم توجهت إلى المدخل المؤدي إلى الطائرة وصعدت إلى الطائرة وجلست في المكان المخصص لها وبعد دقائق أقلعت الطائرة وعندها خرج أيمن مع شمس وتوجها إلى احد التاكسيات وركبا به وتوجها إلى الجامعة وعندما وصلا قالت مروة : خذ هذه الرسالة وأعطها لرامي فأنا لا أريد التحدث معه لن أسامحه على ما فعله مع شمس. فأخذها منها ومن ثم تركها وذهب إلى رامي وقال له : هذه الرسالة من شمس .

فقال: لا أريدها.

فقال: خذها وأقرأها فشمس لم تعد موجودة لقد رحلت .

فقال: ماذا تقول. واخذ الرسالة منه وفتح المغلف وقرأ بها "حبيبي رامي ربما افترقنا إلى غير رجوع ولا ينفع ما سأقول في أن يعود كل شيء كما كان ، ولكن أقسم لك أني لم أخونك ولم أخطا في حقك فقد أحببتك بصدق وستبقى النبض في قلبي والدم في شراييني والروح التي تجري في عروقي ، الآن وأنت تقرأ في هذه الرسالة أنا راحلة إلى غير رجعة ولن أعود سأحبك دائما حتى وان كنت لغيري سأبقى لك دائما ولن أكون لغيرك أحببتك احببتك أحببتك وسأبقى أحبك وداعا لا لقاء بعده" وبعد أن انتهى من قراءة الرسالة قال لأيمن : لقد أخطات بحقها ولن أسامح نفسي أبدا لقد جرحت قلبها وطعنتها دون أن ادري .

فقال: نعم لقد فعلت ولن أقول غير ذلك فأنت لم ترها طوال هذه الفترة كيف كانت ؟ لقد كانت تذبل بعد أن كانت الوردة التي يتمناها الجميع ولكنها لم تتمنى غيرك وقد خذلتها .

عندما وصلت شمس إلى نيويورك كان في انتظارها خالها وابنته سالي فعانقته وعانقت سالي وقالت: لقد اشتقت لكما .

فقال: ونحن أيضا .

فقالت سالي : لقد سجلت اسمك في النادي الذي أذهب إليه دائما وسنذهب إليه أنا وأنت .

فقالت: شكرا لك .

فقال خالها: ما بك حزينة ؟

فقالت: لا شيء ولكني متعبة قليلا من الرحلة .

فقال: إذن هيا للبيت لترتاحي .

فقالت سالي : وبعد أن ترتاحي سآخذك في رحلة في نيويورك وسأريك تمثال الحرية الذي كنت دائما تحلمين برؤيته.

فقالت: هذا جيد .وظهرت ابتسامة خفيفة على شفتيها ولكن داخلها لم تشعر بالسعادة فقد كانت حزينة على فراق رامي وكل من أحبت.



مضت سنة كاملة على بقائها في بيت خالها ، ولكنها لم تخبرهم أنها مريضة وكأنها حكمت على نفسها بالموت ، وفي احد الأيام بينما كانت في النادي مع سالي قالت لها: لما لا نقوم ونلعب التنس ؟

فقالت: هيا . وأرادت الوقوف ولكنها فقدت توازنها وسقطت إلى الأرض ، فجاء صديق سالي ونقلها إلى المستشفى هو وسالي .



وعندما استيقظت قال لها خالها : لما لم تخبرينا أنك مريضة عندما وصلتي ؟

فقالت: ربما انتقاما من نفسي أو كرها للحياة التي أحياها لم تعد لي رغبة في هذه الحياة .

فقال: لماذا يا ابنتي إن تكبر الصعاب سيكبر التحدي هي الحياة فيها الأمل وفيها الألم وأنا كنت اعرف دائما انك أقوى من الضعف والهزيمة ، فما الذي حصل لتضعفي وتهزمي هكذا لتفضلي الموت على الحياة.فنظرت إليه وهي تبكي وقالت سأخبرك كل شيء .وأخذت تسرد عليه قصتها كلها وعندما انتهت قال لها: يجب أن تقاومي يجب أن تعودي كما كنت أما العملية فسيقوم بإجرائها لك أفضل المختصين في أمريكا وأتمنى أن تنجح فأنت في المراحل الأخيرة من المرض لا اقصد أن اضعف عزيمتك أكثر ولكن لا ادري ما أقول لك .

فقالت: صدقني يا خالي أن الحياة لم تعد تهمني وأنا لا اهتم أن بقيت على قيد الحياة أو فارقتها.

فقال: حبيبتي . واحتضنها بين ذراعيه وهو يبكي عليها كيف أنها أخذت تذبل بسرعة قبل أن تحيا الحياة التي كانت يجب أن تحياها والتي كانت تستحقها وعندها نظرت إليه قالت . خالي أريد أن اكتب رسالة لرامي وان مت أرجو أن ترسلها له .

فقال: لا تقولي ذلك يا حبيبتي .

فقالت: خالي أرجوك أن تفعل ما أقول .

فقال: حسنا .

فقالت: خالي إن مت أرجو أن تعيدني إلى الوطن أريد أن ادفن هناك.

فقال: حسنا.

وفي المساء أخذت شمس تكتب رسالة لرامي تقول بها: "حبيبي رامي هذه هي الرسالة الأخيرة مني عندما تصلك سأكون قد فارقت روحي جسدي ، ولكن حبك لم يفارقني وبقيت أذكرك حتى آخر لحظة ، لي عندك رجاء أن تكون في استقبال جثماني عندما يعاد ، وأريد منك أن تكون معي عندما يوارى جسدي في الثرى ، وان تضع الزهور على قبري وان تأتي دائما لزيارته احبك " وعند منتصف الليل ساءت حالتها وحاول الأطباء إنعاشها ولكنها فارقت الحياة دون أن تتألم كثيرا .



وفي اليوم التالي عندما جاء خالها وسالي إلى المستشفى اخبرهم الأطباء أنها ماتت فأخذت سالي تبكي فقال لها والدها وهو يبكي: لقد ارتاحت يا ابنتي لقد ارتاحت فقد كانت تعاني وهي ترفض الحياة .

فقالت: ولكن لماذا لماذا؟

فقال: حكمة الرب .وبعد ذلك اخذ الرسالة وأرسلها بالبريد المستعجل إلى رامي

وبعد يومين وقف رامي مع ايمن ومروة في انتظار الجثمان في المطار وعندما وصلت الطائرة نزل كل من سالي ووالدها وهما يلبسان الأسود وبعد دقائق انزل الجثمان وعندما وصل أمام رامي اقترب منه ورفع الغطاء فشاهد شمس وجهها كالنور فاقترب منها وهو يبكي ويقول : حبيبتي سامحيني لقد أخطأت بحقك كثيرا .وقبلها على جبينها ومن ثم أعاد الغطاء .وبعد أن دفنت وضع الزهور على قبرها ومن ثم قال: ستبقي خالدة في وجداني ولن أنساكي ما حييت احبك .

مضى أربعة أيام على وفاتها ولم يعد يظهر رامي لقد اختفى فقالت مروة: ايمن يجب أن نذهب لنرى رامي لم أره منذ أربعة أيام وهو لا يجيب على هاتفه.

فقال: لنذهب بعد الجامعة فأنا قلق عليه .

وعندما وصلا إلى بيت رامي رنا الجرس فلم يفتح وعند ذلك خلع ايمن الباب ودخلا فوجدا رامي قد فارق الحياة فأخذت مروة تبكي وتقول : يا إلهي ما هذه النهاية الحزينة لهذين الاثنين.

وبعد ذلك تم دفنه بجانب قبر شمس وهكذا لم يلتقيا بالحياة ولكنهما التقيا بعد الموت وقد التقت روحهما في السماء حيث لا ضغينة ولا أحقاد وبكى عليهما كل من عرفهما أعدائهم قبل أصدقائهم.وهكذا انتهت هذه القصة الحزينة وحكمت محكمة الحياة على هذا الحب بالموت

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{أميرة بنوتات..~
المديرهـ
المديرهـ
{أميرة بنوتات..~


انثى
عدد المساهمات : 406
.•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29
.•° الهوآيآت°•. : SWIMMING
.•° پڵٱڍې °•. : A.R.E
.•° آلوظيفة °•. : STUDINT
.•° ٱلـتـڨېم °•. : 104
.•° السٌّمعَة °•. : 10
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

محكمة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محكمة الحياة   محكمة الحياة I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 10:41 am

همووووووووس شكراا يا قلبي على القصه الرائعه جدااا

دمتى بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
^ بنـوتهـ نع ـومـهـ ^
مشرفة قسم × ْ ||المواضيع العامه|| ْ × و °× ْ || الالعاب والمسابقات|| ْ × °
مشرفة قسم × ْ ||المواضيع العامه|| ْ × و °× ْ || الالعاب والمسابقات|| ْ × °
^ بنـوتهـ نع ـومـهـ ^


انثى
عدد المساهمات : 487
.•° ٱڶعـَمڕ °•. : 27
.•° الهوآيآت°•. : السبااح ــة * كــرة السلــة * التزلـــج ..
.•° پڵٱڍې °•. : ربـــــ بآرض ــــــــي
.•° آلوظيفة °•. : طالبــــــــــــــــــه
.•° ٱلـتـڨېم °•. : 69
.•° السٌّمعَة °•. : 4
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

محكمة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محكمة الحياة   محكمة الحياة I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 12:44 pm

رووزهـ كتب:
همووووووووس شكراا يا قلبي على القصه الرائعه جدااا

دمتى بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SMSM
المديرهـ
المديرهـ
SMSM


انثى
عدد المساهمات : 262
.•° ٱلـتـڨېم °•. : 33
.•° السٌّمعَة °•. : 1
تاريخ التسجيل : 08/01/2009

محكمة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محكمة الحياة   محكمة الحياة I_icon_minitimeالخميس يناير 29, 2009 12:11 pm

محكمة الحياة 258439
محكمة الحياة 35411
قصه رائعهRazz
مشكوووره I love you
بارك الله فيكى Arrow لكى منى اجمل تحيهLike a Star @ heaven
دمتى بود :8=:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تحياتي لمن دمر حياتي
بنوتة متميزة
بنوتة متميزة
تحياتي لمن دمر حياتي


انثى
عدد المساهمات : 135
.•° الهوآيآت°•. : احب ماما وبابا
.•° پڵٱڍې °•. : الشرقيه لحد يقول عند البحرين او القطيف
.•° آلوظيفة °•. : طالبه كيوت
.•° ٱلـتـڨېم °•. : 171
.•° السٌّمعَة °•. : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2011

محكمة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محكمة الحياة   محكمة الحياة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 7:18 am

شكرامحكمة الحياة Gmrup13032995511
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محكمة الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
☺ منتـــــديـــــــات بنوتــــــــات ☺ :: × ْ ||أآلملتـقى أآلآلأدبي|| ْ × :: || ْ × كَــآنْ يــَآمـا كَــآنْ|| ْ ×-
انتقل الى: