|
| | ***عندما تتألم الزهور*** | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
{أميرة بنوتات..~ المديرهـ
عدد المساهمات : 406 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29 .•° الهوآيآت°•. : SWIMMING .•° پڵٱڍې °•. : A.R.E .•° آلوظيفة °•. : STUDINT .•° ٱلـتـڨېم °•. : 104 .•° السٌّمعَة °•. : 10 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: ***عندما تتألم الزهور*** الأربعاء يناير 28, 2009 1:05 am | |
| [b] أنقل لكم هذي القصه اللي كانت اكثر من رائعة وانشالله تحوز على رضاكم للكاتبه المبدعه بنت جابر
بعد روايتي الرومانسية الأولى *** وش الدنيا عقب فرقاه *** .. أجدد لقائي بكم من خلال رواية جديده (( قصه رومانسية مثيره .. تحمل في طياتها الألم .. الفراق .. الجرح .. الظروف القاسيه .. الحب .. الصداقة والكثير من الرومانسيه ... جميع شخصيات القصه هم ابطال بحد ذاتهم .))
*** عـــــندما تتألم الزهور !!!! ***
هذا عنوان قصتي الجديدة .. أتمنى أن تحوز على رضاكم .. ***
عندما تتألم الزهور هل ستتذكر كل فراشة نالت من رحيقها ام انها ستتذكر كم حشرة حاولت ان تؤذي وريقاتها ربما تتكلم عن ذلك النسيم الذي داعب ساقها الاهيف او انها تذكر ذلك الهواء العاصف الذي صال وجال هادرا مهددا باقتلاع جذرها ناسيا ان الزهور لا تهزها زمجرة العواصف ماذا لوتحادثت الزهور واغتابت اترابها لو تكلمت هل ستتهجم على عالم الزهور
هل ستتكلم عن انانية النرجس هل ستتكلم عن شعبية الياسمين هل ستتكلم عن اخلاص الكاميليا وعاطفة القرنفل ام انها ستتكلم عن عزاء الخشخاش
هل ستعترف بجميل الاشواك على حياتها اذا تألمت الزهور....هل سنغير راينا فيها
من يدري ربما تصبح الاشواك قلادة نتزين بها وغنوة نتغنى بها ربماسنتلذذ بغزاتهاالموقظة ربما نتمتع بتجردها
عندما تتألم الزهور .. ستبقى تحترم الاشواك ولن تتتذمر من غزاتها
(( خاطرة لـ دمعة قهر )) | |
| | | {أميرة بنوتات..~ المديرهـ
عدد المساهمات : 406 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29 .•° الهوآيآت°•. : SWIMMING .•° پڵٱڍې °•. : A.R.E .•° آلوظيفة °•. : STUDINT .•° ٱلـتـڨېم °•. : 104 .•° السٌّمعَة °•. : 10 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| | | | {أميرة بنوتات..~ المديرهـ
عدد المساهمات : 406 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29 .•° الهوآيآت°•. : SWIMMING .•° پڵٱڍې °•. : A.R.E .•° آلوظيفة °•. : STUDINT .•° ٱلـتـڨېم °•. : 104 .•° السٌّمعَة °•. : 10 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الأربعاء يناير 28, 2009 1:07 am | |
| ***
في أرقى أحياء باريس
فيلا أنيقة .. ذات ديكورات خشبية فخمه مستوحاه من القرن التاسع عشر .. وتماثيل كبيره تمثل القوه والهيبه عند مدخل الباب .. وفي هالفيلا الشبيهه بالقصر الصغير هناك غرفه مظلمه .. خاليه من الأمل .. مليئة باليأس .. غرفه سوداويه .. هناك كان يعيش شخص او بالأحرى سراب شخص كان عايش بهالحياة . &*(( ســامي ))*& اضاءة خافته .. هدوء قاتل .. وحزن يصبغ جدران الغرفة .. هذا هو حال سامي .. ونظرات التحسر تملأ عينيه .. على الرغم انه يملك كل شي لكن عمر المال ما اسعده .. خصوصا بعد المعاناة اللي عاشها سامي لحظة بلحظة .. مسك عصايته بقوه .. وتسند عليها بألم .. ومشى بخطوات بارده وهو يسحب رجله بإتجاه غرفة الطعام .. بملامح خالية من أي مشاعر للفرح والسعاده . نزل تحت وشاف عمته (( لـطيفة )) اللي بقت له من هالدنيا .. اللي ربته من بعد ماتخلت عنه امه .. تنتظره على الغداء بأبتسامة .. ماحب يكشر بوجه عمته .. رد لها ابتسامه بارده . لطيفة : ها حبيبي اليوم خليتهم يسوون لك مطبق زبيدي اللي انت تحبه . سامي بأبتسامه : تسلمين والله يايمه . قدموا لهم الخدم الأطباق .. وكان الهدوء سيد الموقف .. حست فيه عمته لطيفة .. امسكت ايده بحنان : حبيبي علامك ؟ ساامي حب يطمنها : مافي شي يمه لاتحاتين . لطيفه هدت الملعقه من يدها : بس ياسامي انا اعرفك .. من نظرة عينك اكشفك .. ياحبيبي انسى خلاص اللي فات مات .. وحنا عيال اليوم .. لازم تستمر بهالحياة .. طول ما انت عايش بماضيك ماراح تقدر تعيش . سامي ترك اللي بيده ووقف : عن اذنج يمه انا بطلع . وطلع دون مايلتفت عليها .. اما عمته لطيفه هزت راسها بأسى ودعت ربها : يارب استر عليه وأخلف مصيبته .. وادخل الفرح بقلبه يارب العالمين . اما سامي طلع بضيق وبحزن يمتلك قلبه .. يااااااااه اشتاق لهم حييييل . !!! *** في المستشفى .. في مكتب الدكتور .. عبدالله بخوف ( طبعا الكلام كله بالفرنسي ولكن أضطر اني اكتبه بالفصحى عشان ماياخذ حيز اكبر ) : أرجو أن تطمئني يادكتور .. زوجتي ماذا بها ؟ الدكتور : يؤسفني أن اقول لك .. ان زوجتك مصابة بمرض اللوكيميا وهو في حالة متقدمة جدا و ... عبدالله قاطعه : ماذا تقول يادكتور ؟؟ كيف هي مصابه به . الدكتور : ياسيد عبدالله ان زوجتك للأسف تعاني منه وهو في مرحله متقدمه جدا .. لانه استكشف للأسف متأخر .. أنا آسف جدا . أنهزم كبرياء عبدالله جدام الدكتور .. وبصوت متقطع من البكي : هل تقول لي انه لا يوجد أمل لها بالشفاء .؟ الدكتور وهو يربت على كتف عبد الله : لايوجد الا العلاج الكيماوي فهذا يبقي لديها بعض من الوقت .. كن قويا .. فهي بحاجتك الان . عبدالله هز راسه ومسح دموعه : كم لديها من الوقت . الدكتور نزل راسها بأسى : للأسف لم يتبق لها الا شهر واحد فقط .. كان الله في عونكم . طلع الدكتور وترك وراه رجل محطم تماما .. زوج محب وفي .. أحب زوجته اللي رافقته طول الدرب .. لقى فيها حنان الأم .. وحب الزوجه .. ووفاء الأخت .. أب ولايعرف ماهو مصيره مع بناته الأربعه .. راح يفقد رفيقة دربه .. وحبيبته وزوجته وعمره كله .. مايقدر يعيش بدونها .. لكن مايبي يصير اناني .. زوجته اهدته أربع زهور جميله .. لازم يحافظ عليهم .. قبل لايذبلون .. لازم يكون لهم الأب والام معا .. رفع راسه لفوق ويتمتم : اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها .. لاحول ولاقوة الا بالله .. يارب رحمتك الواسعه . طلع موبايله وأتصل على موبايل أوراد : ألو هلا حبيبتي . أوراد بلهفه وخوف : هلا بابا طمنا على ماما شلونها ؟ عبدالله يحاول يمسك نفسه : ألحمدلله .. ماما بخير .. وإن شاء الله المغرب امركم واخذكم تشوفونها .. طمني خواتج اوكي . أوراد : اوكي بابا . تنهد عبدالله بآآآه كبيره أمتزجت بالحزن .. أخذ نفس طويل .. وطلع من مكتب الدكتور .. توجه لزوجته صوفيا .. وعيونه أمتلت بدموع الأسى لحال زوجته ..معقوله شهر بس شهر وراح تفارقهم .. شلون راح يتحمل فراقها .. شافها على السرير الابيض وأجهزة التنفس تخترق جسمها الضعيف .. ياااااااه .. أمس كانت بصحتها وعافيتها واليوم جسد متمسك بالروح .. أقترب منها و باس راسها .. ومسح على شعرها الأشقر المايل للبياض من شدة شقاره .. ومسك ايدها البارده .. تم يفرك ايدها يحاول يدفيها .. حست فيه صوفيا .. وأفتحت عيونها الزرقاء بتعب .. شافت زوجها المحب لها .. حبيبها ونور عيونها .. أنطقت بصوت متعب : حبيبي .. باغدوون موا (( سامحني )) عبدالله رفع راسها : اسامحج ! اسامحج على شنو يا صوفيا .. انتي عيشتيني بأحلا دنيا وحياة معاج .. واهديتيني اربع ورود جميله . صوفيا والدموع تنزل من عيونها : عبدالله .. جُوو تيم (( أحبك )) .. شكرا لانك أهديتني أغلى شي وهو القرآن .. وعلمتني الاسلام .. فكنت ضائعه .. الله سبحانه بعثك لي .. فكنت هبه .. شكرا حبيبي عبدالله بحزن وهو يمسح دموعها : لاتخافين يا صوفيا .. الله معنا .. والله لا ينسى عباده الصالحين . صوفيا : حبيبي .. أن الله يبتلي عباده الصالحين والمؤمنين.. وهو ابتلاني بهذا المرض .. وانا راضيه بالقضاء والقدر .. فعسى أن يخفف لي ذنوب حياتي القديمه .. حياتي الجاهله .. حياتي الضائعه قبل ان اتعرف عليك . عبدالله قاطعها : لاتقولين جذي حبيبتي .. أجر وعافيه إن شاء الله . صوفيها شدت على ايده : جوو تون أبرسي (( أرجوك )) .. دعني اكمل كلامي .. لعلني أرتاح . عبدالله هز راسه .. كملت صوفيا : أنا اعرف انني سوف أموت .. ولم يتبق لي الكثير من الوقت .. أرجوك حبيبي .. لا اريد العلاج الكيماوي .. فهو يزيدني مرضا وتحسرا عندما أراكم .. حبيبي .. أوصيك بأزهاري الجميله .. أريدك أن تكون لهم الأب والأم .. أريدك أن تربيهم على الدين وطاعة الرحمن . عبدالله ودمعته انزلت : يعني كنتي تدرين . صوفيا تبتسم وتمسح دمعته : نعم كنت ادري .. لا أريدك أن تبكي .. بل أريدك أن تبتسم عندما تتذكرني .. لا أريد من ذكراي ان تكون مبكيه .. أرجوك ياعبدالله .. أوعدني . عبدالله ماحب يعاتبها وهي فالحاله : أوعدج .. انتي راح تبقين بقلبي وروحي وفكري . صوفيا : أريد أن ارى أزهاري الجميله . عبدالله باس ايدها .. : إن شاء الله .. الحين اروح اجيبهم . طلع عبدالله بسرعه وتوجه لبيتهم .. وهو بالطريق أتصل على أوراد : ألووووو .. تزهبوا أنا جايكم الحين . بسرعه البنات لبسوا .. وانطروا ابوهم تحت عند البوابه .. أول ماشافوا ابوهم على طول اركضوا له .. واركبوا السياره .. الكادي اسألت ابوها : شلون ماما الحين ؟ عبدالله : الحمدلله ماما زينه والحين تشوفونها . أوراد حست ان ابوها ما يقول الصج .. بس سكتت .. وصلوا للمستشفى .. مشى عبدالله جدامهم وماسك ايد ياسمين الصغيره .. وبناته الجوري والكادي .. يمشون وراه .. وأوراد تمشي قبله .. وصلوا لجناح العناية المركزة .. دخلوا الغرفه بهدوء وبدون ازعاج .. كانت أمهم قاعده تنتظرهم ومتلهفه لشوفتهم .. اركضوا لهااا البنات بسرعه وهي احضنتهم : ماماااااااا اشتقنالج . صوفيها تبتسم : تٌو مًو موونك تًروً (( أنا مشتاقه لكم كثيرا )) . ياسمين اقعدت بحضن امها : ماما متى راح تيين معانا البيت ؟ صوفيا تحس بدموعها لكن امسكتهم عشان ماتبين الضعف : عندما اصبح بحالة جيده ياحبيبتي. أوراد طول الوقت كانت واقفه .. وتحس انها على اعصابها .. لاحظتها صوفيا .. لانها تعرف بنتها عنيييييده حيل وماتقدر عليها : عزيزتي .. لماذا لاتجلسين . أوراد بنبرة حزن : ماما انا مرتاحه جذي .. بس بروح أشوف بابا .. عن اذنكم . طلعت أوراد من الغرفه .. وهي لازم تعرف الصج .. مو متعوده أحد يجذب عليها .. صوفيا عارفه بنتها زين .. وعارفه حركات أوراد .. لانها تعتبر أوراد مثل الولد .. القوي .. اللي مايرضخ أبد .. يعني أوراد بأختصار زهرة ذات أشواك . تمت تمشي بين الممرات تدور أبوها .. شعرها مرفوع فوق ولمعته حاده.. تي شيرت أسود مع بلوفر رمادي وبشرتها تشع من البياض .. حاطه ايدينها داخل الجينز .. وجواتي اسبورت .. هذا لبس أوراد .. كاجوال واغلبيته سبورت .. لما تتوتر .. تدخل ايدينها داخل الجينز وتم ساكته ومنزله راسها .. أصدمت بطالب طب ميداني .. أوراد ارتبكت : ديزوليييه (( اسفه )) الدكتور يطالعها بإعجاب وبأبتسامه : نوه تان فيه با (( لاعليكي )) أوراد تضايقت من نظرات الدكتور .. وراحت عنه بسرعه .. شافت أبوها قاعد بكافيه المستشفى .. اركضت لغايته ودمعتها تنزل ببطىء : بابا قول لي الصج .. بلييييييييييييييز .. ماما بتموت صح .. قلبي يقول جذي واحساسي عمره مايجذب .. بليز بابا قوووول لي . عبدالله مايقدر يجذب على أوراد ,, ولا يقدر يمثل عليها .. لانها تكشفه على طول .. وقف عبدالله لمستواها ولمها حيل : حبيبتي أوراد .. أهدي بقول لج كل شي .. اللي اطلبه منج تقعدين وراح اقول لج كل شي . أوراد هزت راسها بأنصياع واقعدت على الكرسي .. : بابا قول لي الصج ترا راح اكشفك اذا جذبت . أبوها ابتسم ابتسامه فيها نوع من الحزن : لا يبه بقول لج الصج .. أنا اقدر عليج ... بس اللي بقوله بيني وبينج مايطلع لخواتج . بحركه طفوليه هزت أوراد راسها .. كمل عبدالله : شوفي يابنتي .. اللي راح تسمعينه يمكن صعب عليج .. وراح يكون أصعب على خواتج .. سكت عبدالله شوي .. تنهد وبعدين كمل : ماما مصابه باللوكيميا . أوراد شهقت وحطت ايدها على حلجها : ماما فيها اللوكيميا . عبدالله نزل راسه وكمل : والمشكله اكتشفوه متأخر حيل .. و أوراد قاطعته : يعني ماما ماراح تعيش . عبدالله بصوت كله حزن : للأسف لا .. باقي لها شهر .. وانا تعبان نفسيا .. مادري شسوي . أوراد بجت حيل : لا بابااا قووول لي غير هالحجي .. ماااااامااااا راااااااح تموت .. شلون نقدر نعيش بدونهاااااااا . عبدالله ودمعته نزلت : بس يابنتي .. انا محتاج انج توقفين معااااااي .. وتكونين قويه عشان خواااااااتج . ضمها عبدالله على صدره .. وهو يحس بالعجز التام .. زوجته بتموت .. ويحس ان بناته راح يضيعون من غير أم .. ياربي شسوي يااااااااااااربي رحمتك . عبدالله يرفع راس أوراد ويمسح دموعها وبصوت قريب للهمس : حبيبتي .. لازم نصير أقوياء .. أنتي اكبر بناتي وأعتبرج المسؤوله عنهم .. ولازم تصيرين قدوه لخواتج .. أنا وياج لازم نتصبر ونتحمل .. عشان ماما ماتزعل .. وابيج يابنيتي .. ماتكونين ضعيفه جدامهم .. بليز . أوراد هدت شوي : إن شاء الله بابا .. يلا خلنا نروح نقعد معاهم . , , , بغرفه مساحتها صغيره لدرجه انها ماتستوعب العايله كلها .. أضطروا البنات يوقفون على رجولهم عشان مايضايقون امهم باستثناء عفريتة البيت ( ياسمين ) اللي كانت ضامه امها حيل وماتبي تبتعد عنها.. وكان الضحك والسوالف مالين المكان .. لدرجة أن صوفيا استعادت حيويتها .. عبدالله نظراته تتنقل بين زوجته وبناته الاربعه .. يبتسم وهو متحسر .. حمد ربه على كل شي .. وكان راضي بقضاء الله وقدره مثل ما زوجته راضيه بالقضاء والقدر .. يتهم النرس وطلبت منهم الهدوء عشان المرضى لان الازعاج تارس المكان .. صوفيا : أزهاري .. أريد منكم ان ترجعوا إلى البيت وتتركوني مع بابا ؟ أوراد تبرعت : حلو خلاص بابا عطني سويج السياره وأودي خواتي .؟ عبدالله أبتسم : ايييه انتي تبينها من الله .. فرصه ويت لج .. أوكي أنتبهي وشوي شوي مو تسرعين . أوراد : داكووووووووور بابا (( أوكي )) الجوري تكلمت : بابا تسمح لنا نمر السوبرماركت .. بشتري حق المدرسه . ياسمين تصفق : هيااااااااااا وااو بنمر السوبرماركت وبشتري جالكسي وايد .. ماما تبين جالكسي . صوفيا تبتسم على براءة بنتها : داكور حبيبتي (( اوكي )) .. اريد منك ان تنامي فغدا المدرسه .. وان تسمعي كلام اخوتك .. أتفقنا . ياسمين مدت بوزها : داكووور ماما . سلموا البنات على أمهم وأحضنوها بلهفه وحب .. وطلع أبوهم بوكه وعطا كل وحده منهم فلوس .. وطبعا أوراد مستانسه لانها بتسوق السياره . , , , قعد عبدالله على السرير جنب زوجته ومسك ايدها : هلا حبيبتي .. أمريني باللي تبين ؟ بس ها كلميني كويتي مو لغه عربيه ههههههههه بشوفج تعلمتي مني . أضحكت صوفيا : هههههههه فديتك ههههههههه . عبدالله ابتسم : فديت عينج والله .. هلا يا أم أوراد امريني ؟ صوفيا عدلت جلستها بتعب وامسكت أيد حبيبها ورفيق دربها : عبدالله أبيك تريحني بشغله ؟ استغرب عبدالله : أريحج !! أمري كلي فداج . صوفيا كملت : لا يعجبني وضع البنات .. اسكتت وضغطت على ايده : بعد موتي أريد ان تأخذ البنات وتستقر بالكويت .. أريدهم أن يتعرفوا على اهلهم .. كفايه غربه .. لا يوجد لديهم احد هنا .. أهلهم وأهلك بالكويت . عبدالله كان بيتكلم بس قاطعته صوفيا وكملت : عبدالله .. البنات محتاجين أهلهم .. وأريدهم أن يتربوا على الاصاله والقيم الكويتيه .. أريدك أن تكون فخوراً بهم . عبدالله : أنا فخور ببناتي .. وانا وااااااثق فيهم .. أبتسم وكمل : أوراد فرحتي الأولى كل ما أشوفها أشوفج انتي ياصوفيا .. أقدر أعتمد عليها بكل شي .. تصرفاتها كأنها ولد ههههه أقدر اعتبرها ولد .. بجرأتها وتمردها .. فأنا ما اخااف عليها .. ألكادي .. هي بنفسها القلب الكبير .. حساسه رقيقه مثلج ياصوفيا .. وقلبها حنون علينا كلنا ... ويتسع للكل .. ألجوري هههههههههههه كل ما أشوفها على اللابتوب أحس انها راح تخترع شي وتصير عالمه كبيييييره .. ماشالله عليها .. هي اللي رافعه راسي .. كل سنه الأولى على مدرستها .. الله يثبتها إن شاء الله وطالعه ذكيه على أمها .. ياسميييييييين حبيبتنا ودلوعتنا .. أنتي عطيتيني كنز غالي وما اقدر أفرط فيه ... كل وحده من بناتنا فيها منج ومني . صوفيا ادمعت عينها : عبدالله أنا احتضر ولا اعرف متى أموت .. أريدك أن تريحني ارجوووووووووك .. اريد ان تعود بهم الى الكويت .. هناك كل شي لهم .. مجتمعهم .. ديرتهم .. أهلهم . عبدالله نزل راسه : أنتي أهلي .. ماعندي أهل غيرج . صوفيا تمسك ايده حيل : يجب ان تتصالح مع عائلتك .. هل تريد ان تقضي حياتك كلها هنا في باريس .. أنا أعرفك جيدا ياعبدالله فأنت تحن لأهلك وتشتاق لهم ... يجب أن تعود لهم . سكت عبدالله لان فعلا كلام زوجته صوفيااااااااا صحيح .. هو مشتاق لأهله من زمان عنهم .. شبع غربه .. أبوه وأمه وأخوانه وخواته .. ماشافهم .. بإستثناء أخوه ماجد اللي كان يتواصل مع عبدالله ويعرف منه أخبارهم | |
| | | {أميرة بنوتات..~ المديرهـ
عدد المساهمات : 406 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29 .•° الهوآيآت°•. : SWIMMING .•° پڵٱڍې °•. : A.R.E .•° آلوظيفة °•. : STUDINT .•° ٱلـتـڨېم °•. : 104 .•° السٌّمعَة °•. : 10 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| | | | {أميرة بنوتات..~ المديرهـ
عدد المساهمات : 406 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29 .•° الهوآيآت°•. : SWIMMING .•° پڵٱڍې °•. : A.R.E .•° آلوظيفة °•. : STUDINT .•° ٱلـتـڨېم °•. : 104 .•° السٌّمعَة °•. : 10 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الأربعاء يناير 28, 2009 1:09 am | |
| بزاوية الكافية .. كانت عيون سامي تراقبهم من بعيد ويراقب الكادي .. ضحكها .. ابتسامتها .. اندماجها بالسوالف .. كل شي فيها حلو وجذاب تشبه زوجته ... ضحك سامي على نفسه وهو يضغط على عكازته .. ويطالع رجله التلفانه .. صح ان عمره 30 سنه والسنين تمشي فيه .. بس يحس انه اكبر شايب عمره 60 سنه فاقد كل ملذات الحياة .. لا سعاده لا استقرار .. تم يتذكر حياته قبل .. شلون كان عايش بسعاده مع الانسانه اللي قلبه اختارها .. عاشوا قصة حب كبيرة .. توجوا هالحب بالزواج وثمرتهم كانت (( ريماس )) .. خانته الدمعه وسالت لما تذكر زوجته وحبيبته (( جنى )) وبنته (( ريماس )) .. مسحها بسرعه مايبي احد ينتبه .. نفض راسه عشان مايتذكر المأساة اللي صارت له .. ورجع شاف طاولة الكادي ولكن كانت فاضيه .. أكيد طلعوا وما انتبه لهم .. حس بضيقه مايدري منين جت هالضيقه .. رجع شرب قهوته بهدوء .. *** وصلوا للبيت ... على طول أوراد بدلت ملابسها وألبست لها بجامه عشان تاخذ راحتها لما تسوي لهم عشا .. أما الكادي لبست فستان قطني لغاية الركبه وارفعت شعرها .. وساعدت ياسمين على ترتيب ملابسها ولبستها بجامه عشان تتعشى وتنام على طول .. أما الجوري .. أضطرت انها تنام عشان الصبح بتجهز اختراعها وتعرضه لأن عندهم بالمدرسه يوم مفتوح للمخترعات اللي تخص الطلبه .. عشوا ياسمين الصغيره ونامت .. ظلت الكادي وأوراد قاعدين ياكلون بهدوء قبال التلفزيون .. أوراد تطالع الكادي اللي كانت سرحانه شوي : كدوي وين وصلتي ؟ الكادي بنعومه : لا ماكو . أوراد تشرب العصير : كدوي انا باجر بوقف قيدي كورس كامل . الكادي : اتصدقين حتى انا افكر بهالشي هذا . أوراد : لا حبيبتي انتي توج كملي على الاقل هالكورس وبعدين وقفي قيدج انتي شاطره مو نفسي الكادي : أذا وضع امي صعب اعتقد ماراح اكمل الجامعه . اوراد مسكت ايدها : ديري بالج تفكرين بهالشي هذا .. نسيتي شلون تعبتي لما جبتي نسبه ودشيتي الجامعه عشان تخصصج اللي تبينه . الكادي وصوتها مبحوح : أوراد والله مو بيدي مالي خلق دراسه وانا اشوف ماما تموت جدامي وانا ماقدر اسوي لها شي . أوراد لمت اختها : إن شاء الله ماما بتطيب وبتتعالج وتصير أحسن .. الكادي حبيبتي انتي بتزعلين ماما .. كانت دايم تقول لنا لاتفكرون تتركون دراستكم لانها اهي مستقبلكم . عرفت ان كلام اوراد صحيح لان امهم دايم تحثهم على العلم لان الشهاده بهالزمن اهي سلاح المرأه .. ومحد بينفعها غير شهادتها . تموا فتره ساكتين .. أوراد خزت الكادي .. الكادي طالعتها : اشفييييييج لاتطالعيني جذي . ابتسمت أوراد : قولي لي شسويتي مع هالنزغه ياسمين . ابتسمت الكادي وتذكرت سامي : سكتي مادريتي شصار والله فشلتني عفريتة البيت . اوراد وهي تاكل التوست بدفاشه : يلا قولي . طبعا الكادي قالت لأوراد عن اللي صار لها .. أوراد اضحكت : امبيييييييييييييييييه مصخرتج ... بس تعالي أهو حلو ؟ الكادي تربعت بقعدتها : ايه حلو ويهبل بس احسه كبير بالسن .. تخيلي كل شي لابسه ماركه .. شكله ولد فلوووووووووس ومستثمر بفرنسا . أوراد : لا حبيبتي اللي يبي يستثمرون بلندن ولا امريكا .. فرنسا كلش مو حق استثمار . الكادي حركت كتفها بمعنى مادري : والله مادري .. بس اتصدقين .. لاحظت معاه عكازه مايمشي عدل. أوراد بلا مبالاة : اييييي شايب وعايب . الكادي : نون أوراد شكله مو ذاك الزود بالكبر .. مو شايب مثل ماتقولين . أوراد احذفتها بالقفشه : يابنت الأييييييه .. مدققه على كل شي . أضحكت ألكادي : ههههههههههه لا عادي كان واضح .. بس الظاهر عمره كبير .. ومتزوج وعنده عيال . أوراد : أكيد متزوج عيل بينطرج خخخخخخخ .. لاتعيشين بخيالاتج الرومانسيه .. لأن احنا اتفقنا وقلنا نون للحب .. عشان نرفع راس ابونا وماننزله .. داكووووور . الكادي تطق كتف أوراد : صج سخيفة .. شرايج يعني بروح احبه على طول .. ماكو شغل . أوراد تبتسم : ايه حسبالي بعد تعيشين بقصصج ورواياتج الرومانسيه السخيييييييفه . الكادي عصبت : سخيفه انتي . وفجأة اضحكت : خخخخخخخخخخخخخخهههههههههههههههههه هههههههههههه . أوراد رافعه حاجبها : خير إن شاء الله ليش تضحكين الكادي : اتخيلج وانتي تحبين .. داعيه عليه امه اللي يحبج . أوراد تسوي نفسها تستفرغ : لاااااا وووييييييييع اعوذ بالله أنا احب .. نو وي .. الله لايقوله . تموا البنات يسولفووووون ليما نعسوا وناموا .
*** بعد أسبووووووع
في المستشفى .. يوم بعد يوم حالة صوفيا تتدهور .. ويوميا كانوا البنات عندها مايخلون امهم بروحها .. أوراد والكادي ماقدروا يستحملون يشوفون امهم تتألم بصمت وتصارع من أجل الحياة .. خصوصا بعد مادرت الكادي عن مرض امها القاتل . عبدالله لما يشوف بناته بهالحاله .. مايقدر يقعد معاهم .. يهرب من عواطف بناته الجياشة .. كان دايم يقعد عند الرسبشن بصمت وحزن . , , , بهاللحظة .. كان سامي توه بيدخل المستشفى لان يكمل كورسات علاج ساقه المصابه .. وقف عند الرسبشن .. تلفت من حوله وانتبه لشخص قاعد على الكراسي ومبين انه عربي .. دقق فيه سامي .. ليما رفع عبدالله راسه وتلاقت عيونه بعيون سامي اللي يطالعه .. أول ماشافه سامي عرفه على طول .. راح صوبه .. أما عبدالله استغرب من الشخص اللي قاعد يمشي صوبه .. وصل لعنده : شلونك عم عبدالله عساك بخير .؟ عبدالله وقف مقابل لسامي وعيونه ماراحت عنه : هلا يا ولدي .. أنا اعرفك ؟ سامي ربت على كتفه : شلون ماتعرفني ياعم عبدالله .. أنا سامي ولد صالح مرزوق . تهلل وجه عبدالله : يا هلا بولدي سامي .. السموحه طال عمرك ماعرفتك . سامي بأبتسامه : مسموح ياعم .. تفضل ليش واقف استريح ؟ عبدالله : شلونك ياولدي .. من زمان عنك .. من ... (( سكت عبدالله ماقدر يكمل )) سامي عرف أن من وفاة أبوه الله يرحمه مابين وكان شبه منعزل عن العالم .. نظرا للعلاقة القوية بين سامي وابوه . كمل سامي : أدري ياعمي .. من وفاة ابوي مابينت . عبدالله : ايييييه الله يرحمه ويغمد روحه الجنه .. كان نعم الأخ والصديق .. ما انسا له جميله يوم كنت محتاج ماقصر علي وشغلني بشركته .. ماني عارف شلون ارد له جميله . سامي انتبه لنقطه مهمه في حياة عبدالله : الله يسلمك .. بس ياعم عبدالله ليش تركت الشركه ؟ تغير وجه عبدالله وتوتر زياده : والله ياولد ظروف صارت لي واضطريت اني اترك الشركه . احترم سامي رغبة عبدالله بعدم الاعتراف : على العموم ياعمي الشركه للحين موجوده .. والشركه وانا كلنا تحت امرك .. واهي محتاجه لموظفينها الاوفياء .(( وربت على كتفه )) عبدالله ابتسم وبانت بعض التجاعيد : الله يسلمك . سامي : عسا ماشر .. اشوفك اهني ؟ عبدالله بحزن : زوجتي مريضه . سامي : الله يشفيها إن شاء الله .. وماتشوف الشر . عبدالله : مايجيك الشر ياولدي . سامي ياخذ عكازته ويسند عليها : انا بمشي الحين ياعم .. طلع من مخباته كرت وكمل : هذا كرتي اذا محتاج أي شي مايردك الا لسانك .. انت بحسبة الوالد . كبر سامي بعين عبدالله : الله يخليك ياولدي وماقصرت . , , , *** يا أمي ياغلا الدنيا ,,, وأصدق عاطفة في الكون ,,, وأدفى حضن يحضني وأكبر قلب يحويني .. انا بج دنيتي جنة .. وبسماتج مطر ومزون ,, وضحكاتج ربيع أخضر زهوره فتحت فيني ,, اذا شفتج ,, أرى الدنيا صباحن بالفرح مسكون واذا غبتي ,, عن عيوني يغيب النور عن عيني ,, عشقتج والهوى طفلن رضع في خافقي المفتون كبر هذا الطفل وأصبح غرامه يسكن سنيني انا يا امي .. انا يا امي .. !! ترا ما اوفيج مهما يكون ,, جميلج دين في عمري وربي بج موصيني ومهما عشت لج وافي بظل الوافي المديون ,,, لانج روح في قلبي ودمن في شراييني الى الله رافعن كفي دعاي ان مرضج يهون ,,, عسى يشفيج لي ربي يا أمي يانظر عيني لاني عايش بدونج وحيد بدنيتي مغبون ,, بلا بسمه تعطرني ولاحظن يدفيني ، (( عسالله يطول بأعمار امهاتنا ويرحم امهات المسلميين قولوا امين ))
، صحصحت الساعه 6 الصبح .. طالعت الجو وهي تتثاوب من الدريشه وكان الجو عجيييب .. غيوم حاجبة الشمس .. ونسيم بارد يلاعب الاشجار .. وأحتمال الجو ينقلب بأي لحظه . رمت بجامتها بكسل .. ولمت شعرها فوق .. ونقعت جسمها بالبانيو المتروس شاور منعش لمدة ربع ساعه .. قررت تروح تزور امها .. لبست جينز وبلوزه باللون الأورنج على شخصيات كرتونيه واخذت معاها بالطو بني تحسبا لانقلاب الجو .. وبطلت شعرها وخلته سايح على اكتافها .. طالعت الكادي وكانت نايمه بعمق .. صكت الباب بهدوء .. كتبت ملاحظه حق أبوها بورقة صغيره (( بونجور بابا .. انا عند ماما داكووووور .. أحبك .. أوراد )) . ودخلت الغرفه بهدوء عشان ماتصحيه لانه نايم بسلاااااااام .. واتركتها على الكمدينو اللي بجنبه واطبعت بوسه على راسه . مرت على كشك صغير يبيع معجنات كانت امهم دايم تشتري لهم من هالكشك .. واشترت لأمها فطيرتها المفضله .. فطيرة التفاح .. وخذت لها كرواسون بالجوكلت عشان يتفطرون مع بعض .. وانتظرت في محطة الباص .. بإنتظار الباص الثاني .. وبعد عشر دقايق وصل . دخلت المستشفى وصدرها ضاق من المكان ..بكل غرفه مريض ينتظر شفائه او يحتضر ويترك أهله .. ... تمت تمشي بعيون كلها حزن .. والحزن الأكيد لما امها بتفارقها اهي وخواتها ..بس لازم تكابر جدامهم وماتبين انها منكسره .. عشان ابوها .. لان ابوها يستمد قوته منها . وصلت لغرفة امها .. شافتها مستلقيه على السرير .. ولونها مخطوف .. معقوله اللي تشوفها هي نفسها امها .. لكن الواقع يقول هذي شبح امها .. ابتسمت رغم الدموع اللي تجمعت بعيونها بس مارضت تنزلهم .. رفعت راسها فوق .. وتقدمت بهدوء .. أوراد وهي تبوس راس امها : صباح الخير ماما .. شلونج يالغاليه ؟ صوفيا تبتسم بضعف : أهلا حبيبتي .. الحمدلله ... كيف حال ابوك واخوتك ؟ أوراد : ماما كلهم بخير لاتحاتين .. اهم شي انتي .. نبيج تصيرين احسن عشان ترجعين لنا . صوفيا تمسح على شعر بنتها : أوراد .. اريد ان اطلب منكي طلب واتكلم معك بموضوع فأنا انتظر الفرصه لتكوني وحدك . أوراد تقعد على السرير بجانب امها : تفضلي ماما قولي ؟ امسكت ايد بنتها وتمت تضغط عليها بقوه : زهرتي الجميله .. عندما اتكلم لا اريد ان تحزني فتجعلينني حزينة .. بل أريد ان تصغي إليّ ولا تقاطعينني .. حبيبتي .. لم يتبق لي الكثير .. على كثر ما اتمنى البقاء معكم .. على كثر ما اتوق إلى لقاء ربي .. (أوراد ماقدرت تستحمل وانهملت دموعها ) : لو العمر يهدى والله اهديج عمري .. ماما مانقدر نعيش بدونج. صوفيا وقلبها يتقطع على بنتها الكبيره اللي كانت دايم تمثل انها القويه : حبيبتي لاتقولين هذا الكلام .. فهذا قضاء الله وقدره والحمدلله على كل شي .. نحن مسلمون مؤمنين بالقضاء والقدر وسوف ألقاكم في الجنه إن شاء الله .. موعدي معكم الجنه بإذن الله . كملت صوفيا واهي تمسح دموع بنتها بأيدي مرتجفه : انني اعتمد عليكي .. اوصيك بأخوتك .. كوني لهم الام الحنون .. اعلم انكي متحررة وغير مبالية .. اريد الوضع يتغير .. اريدكي ان تكوني مسئولة .. وان تساعدي اباك .. فـعبدالله لايستطيع ان يخطو خطوة من دون تشجيع .. أوراد هزت راسها بالايجاب : ماما ماطلبتي شي ؟!! صوفيا تحاول انها تقعد بس ماقدرت .. ساعدتها اوراد وسندتها .. وكملت : حبيبتي هل تعديني بعمل شي يريحني ويطمن قلبي ؟ أوراد ابتسمت : ولو يالغاليه .. لو تامرين بالقمر اييبه لج . ابتسمت صوفيا : بعد موتي .. لن يبقى لكم شي هنا في باريس .. أريدك ان تساعدي اباك على الرجوع الى الكويت .. حيث اهله هناك . اوراد عصبت : نون ماما .. شلون تبينا نرجع لمكان غريب بالنسبه لنا .. باريس اهيا اللي فيها اهلي وناسي . صوفيا تكدرت : لماذا لاتريحينني .. أوراد حست بضيق امها : ماما حبيبتي لاتتضايقيييييييين منيييييييي انا اسفه .. خلاص اسوي اللي تبين بس اهم شي لاتتضاااااااايقيييين مني بلييييييييز . صوفيا : عديني حتى لا اتضايق . امسكت ايد امها وباستها : داكور ماما .. اوعدج .. (( تبي تضيع السالفه )) شوفي يالغاليه يبت لج فطيرتج المفضله . صوفيا وارتاحت نسبيا من الكلام اللي سمعته من بنتها وابتسمت : بإعتقادي ان فطور اليوم سوف يكون لذيذ . | |
| | | {أميرة بنوتات..~ المديرهـ
عدد المساهمات : 406 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29 .•° الهوآيآت°•. : SWIMMING .•° پڵٱڍې °•. : A.R.E .•° آلوظيفة °•. : STUDINT .•° ٱلـتـڨېم °•. : 104 .•° السٌّمعَة °•. : 10 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الأربعاء يناير 28, 2009 1:12 am | |
| الجزء الثالث
قضت أوراد أحلا يوم في حياتها .... اكيد راح يكون احلا يوم في حياتها .. دام قضته مع أمها .. سوالف وضحك وذكريات ... قررت ان هاليوم تنام وتقضي الليل كله مع امها .. وصلت عائلتها بموعد الزيارة .. أستأذنت عشان ترد البيت وتبدل ملابسها وتاخذ لها كم شغله تحتاجهم .. , , في مكان بعيد عن الأرض وتحديدا في السماااااااااااء ,.,., (( أيها الساده المسافرين معكم الكابتن ريّان الـ .. .. شـكرا لاختياركم الخطوط الجوية الكويتيه رحله رقم 501 المتجهه إلى باريس .. نبلغكم بأننا وصلنا مطار باريس الدولي .. مع تمنياتنا لكم بقضاء أوقات ممتعه .. شكرا ))
( ريّان شخصية لها دور بارز في القصه )
الكابتن حميد : وأخيرا وصلنا مابغينا . الكابتن ريّان ينزل السماعه : أي والله الحمدلله على السلامه . حميد : أقول ريّان .. احنا بنقعد ثلاث ايام وبعدين نطير عدل . ريّان يقفل مفاتيح الطياره : اي اكيد .. ماقريت القرار الجديد .. أي رحلات مدتها اكثر من 7 ساعات .. نقعد بالديره 3 ايام ونرد . حميد يبتسم : حلوووو .. عشان بتسوق حق الأهل . ريّان يغمز له : حق الاهل ولا حق القلب . حميد بحب : اكيد حق القلب .. بشتري لها هدايا . ريّان يبتسم لرفيق دربه : عسالله يوفقك ياحميد ... تستاهل كل خير . حميد يربت على كتفه : يالله شد حيلك .. عشان انطقم انا وياك هههههههههه . ريّان : الله كريم إن شاء الله .. بس أرجع الديره ببلغ الاهل يدورن لي على بنت الحلال . حميد ابتسم : الله يرزقك في بنت الحلال . جهزوا أغراضهم ونزلوا من الطياره .. غمض ريّان عيونه واستنشق الهواء الباريسي المنعش المتسم بالبرودة .. ابتسم بإرتياح .. نزل قبعة بدلة الطيران الرسميه ,, وترك النسيم يداعب شعره الأسود والكثيف .. وكالعاده قطع جوه حميد : اوووووو ريّان اشفيك ... أي ياعمي يحق لك تنتعش دامك في باريس بلد الجمال . ريّان عصب : ياخي والله مو حاله .. ليمتى وانت دفش .. دايم تخرب علي جوي ,, شتبي . حميد حط ايده على رقبة ريّان ويسحبه بالغصب : يلا امش خل نروح نرتاح بالفندق .. وبعدين انتعش على راحتك ههههه . دزه ريّان بعيد : لاتسوي هالحركه كم مره أقولك ماحبهااااااااااا شقالوا لك خروف تسحبني . ضحك حميد على شكل ريّان المعصب والمتنرفز. وهم بالدرب يمشون .. تذكر حميد شغله : أقوووول ريّان . ريّان بملل ويحسب جنطته : شعندك قول . حميد يغمز له : ترى رولا تسلم عليك . ريّان بصوت كله طفش : لاحول ولاقوة الا بالله .. ياخي هذي ماتستحي .. صج لا قالوا وجهها عريض .. حميد : لاتلومها ياخوي البنت متيمه في حبك ويكفي انها ترافقك في الرحلات . ريّان كفخ حميد على راسه : اقول انقلع انت وياها .. مالي خلق لسخافتكم . حميد يضحك : هههههههههههههههه اووو اليووووووووم النفسيه صفر تحت الشمال . طالعه ريّان بنظرات تهديد .. حميد خق منه : oOops خلاص اسف ماعيدها . وصلوا للفندق المطل على شارع الشانزليزيه .. وكل واحد حجز له غرفة بروح .. ريّان يرتب اغراضه .. وباله بالكويت مع الاهل .. اشتاق لهم .. ابتسم لما تذكر حواره مع امه ( يالله يايمه عمرك وصل 28 سنه وماشفت عيالك ) ( أفا عليج يايمه .. انتي تامرين امر .. لج الصلاحية انج تخطبين اللي تبينها لي ) ( صج ياولدي ريحتني الله يريحك .. من باجر بروح اخطبها لك .. في وحده ببالي هي اللي تلوق لك ) ( لأ .. لأ ..مو الحين بعد رحلتي لباريس .. اخطبيها لي .. بس ماقلتي لي من بنته !! ) ( لا ما اقول لك .. بخليها مفاجأة بس ترجع إن شاء الله راح القى لك البنت اللي تناسبك ياولدي )
وابتسم اكثر لما تذكر سوالف اخته العنود .. وقائمة الاشياء الكثيره اللي تبيها من اكسسوارات وملابس وعطورات .. عكس اخته المراهقه منال اللي ماتهتم بسوالف الكشخه طلع الورقه وقرا شكاتبه له وضحك .: ههههههههه صج مصلحجيه .. ماتكتب لي كلام حلو الا لما تبي شي . وفجأه رن التليفون : يس ! حميد يضحك : والله مو لايق عليك هاليس هذي . ريّان يرتب أغراضه والسماعه بأذنه : انت وبعدين معاك .. صج لزقة .. بالجو مناشبني .. وبالارض مناشبني .. حتى بالغربه .. ياخي حل عني . حميد يستانس لما يغيضه : ياخي احمد ربك اني متحملك .. المهم .. أنا بروح أريح وبنام .. ماقدر اطلع بهالجو البارد لاني داااااااااايخ . ريّان: اوكي .. نووووووبربلم انا اطلع اتمشى بروحي . صك التلفون وضحك على هبال صاحبه .. صديق عمره او بالأصح أخو دنيا مثل مايقولون.. من المتوسط واهما مع بعض ..ليما دشوا كلية الطيران وتخرجوا بنفس السنه .. طل من الدريشه وشاف الجو يناسب للطلعه مطر خفيف وبروده هذا هو الجو المفضل عنده ... والوقت بعد مناسب الساعه 6 المغرب والشمس تستعد للغروب .. أتصل على الرسيبشن يوفرون له سيارة تاكسي تنتظره تحت .. سحب جاكيته الجلدي .. وطلع . , , , " اوووو ديووو .. زهقت وانا ناطره بهالبرد الظاهر مافي تاكسي " طلعت قبعتها الصوف المزينه بأشكال هندسية باللون البني وغطت شعرها .. تحاول تدفى من البرودة .. ومن شدة البرد أكتسح اللون الاحمر أنفها الصغير وخدودها .. ظلت تمشي وضامه ايدينها لصدرها اللي يطلع وينزل من كثرة المشي .. اكيد ماراح تلقى تاكسي بهالجو البارد .. لمحت من مسافه قريبه سيارة تاكسي واقفه ومافيها احد .. زادت من سرعة خطواتها لغاية التاكسي بتلحق علييه لان الجو بهاليوم كاااااان شديد البروده .. وقفت جدامه (( بونسوار .. جو فودرييه ألييييه أ لااا مون ميزون )) مساء الخير .. أريد الذهاب إلى بيتي !
رد التاكسي وهو يحك ذقنه المليء بالشعر الأبيض الصغير (( ديزولييييه مودمزيييييل ..جه سوي زوكييييه )) أسف يا آنسه انا مشغول
عقدت حواجبها بأستغراب وردت بنبره عاليه (( زوكيييييييييييه !! كوااااااا ؟؟ )) مشغول بشنو ؟؟ .............. إلخ بعد المجادلة أفهمت من التاكسي انه ينتظر احد ساكن بالفندق عشان يوصله للمكان اللي يبيه ومايقدر يتخلف عن هالشي لانه متعامل مع الفندق , , نزل لبوابة الفندق .. انتبه على صوت عالي من بنت واقفه عند باب التاكسي وشكلها ميته من البرد .. وكل كلامهم بالفرنسيه ولأن اللغة الفرنسية معدومة عنده ماقدر يفهم شنو الموضوع ؟ ألتفت للبنت المتنرفزه اللي واقفه وملابسها مبلله من المطر اللي نزل عليهم ومانتبه لملامح وجهها .. وبصوت رجولي فيه بحه وعذوبه Can I help u ? (( أقدر أساعدج )) أوراد بدون ماتلف وجهها أتركته وخلته .. وظن في باله انها ماتعرف الانجليزيه .
مشت عنه واهي تتحلطم بالفرنسي .. بصوت عالي ومتنرفزه وشكلها كاااان يكسر الخاطر ... كل ملابسها مبلله " مالت عليه وعلى وجهه .. ناقصه هالأشكال هذي ".. ياربي والله احس رجولي مثلجه .. شهالبرد اللي نزل فجأة " شدت البالطو على صدرها .. تحاول تدفي نفسها . , , ريّان ماهان عليه يشوف هالمنظر ولا من شيمه انه يترك بنت او امرأه بهالشكل هذا .. ماتربى على جذي .. طلب من راعي التاكسي انه يلحق البنت .. وفعلا لحقها ووقف قبالها ونزل ريّان من التاكسي Excuse me , miss , do u speak English ? (( معذرة .. تتكلمين انجليزي ))
ألتفتت أوراد عليه ووشعرها على وجهها وهي تقول بنفسها (( ولييييييه شيبي هذا الحين اففففففف .. ماني فاضيتله )) وبنبرة عاليه هجومية Yes, what do u want ? (( نعم .. شتبي ))
ريّان استغرب من نبرة صوتها العاليه .. بس أرتاح نفسيا واخيرا راح يتواصل معاها بالكلام لو ماتعرف جان توهق . أبتسم بيكسر الجو المتوتر : Miss, could I take you to the taxi because it is not good for you to stay here in this cold weather. )) اسمحي لي اخذج للتاكسي لان مو زين تقعدين بهالجو البارد ))
أوراد تنرفزت : what ,, its not ur business (( شنو .. مو شغلك ))
ريّان عصب من طريقتها الهمجيه في الرد " الظاهر عرفت اني عربي .. صج الاجانب وقحين مع العرب .. بدال ماتشكرني تقول لي هالحجي .. مالت عليها ... انا شكو فيها " وبنفس نبرة صوتها :bye ok , im sorry 4 asking u )) اسف اني سألتج . باي ))
مشى عنها معصب .. اما اوراد تمت واقفه مكانها بهالجو البارد وأصوات الرعد تبث الرهبه في قلبها : انا ليش هبله ... ليش رفضت .. شكو انا فيه .. خل ألحق على عمري لا اصير مريضه .. وين ألقى تاكسي بهالجو . ركضت أوراد بس التاكسي كان بيحرك .. بسرعه قدرت انها تضرب التاكسي من الخلف عشان يوقف لها . أخذ التاكسي بريك .. وألتفت ريّان يشوف منو اللي قاعد يضرب السيارة .. وشافها نفس البنت المتهوره : هذي شتبي .. صج مو صاحيه .. لايكون مختله عقليا . على طول بطلت الباب بدون ما تلتفت لريّان وعطت التاكسي وبصوت متقطع من الركض عنوان البيت .. أما السايق طالع ريّان من المنظره ينتظر الموافقه .. ريّان هز راسه بالموافقه .. طول ماهم قاعدين عم الهدوء .. وفجأه أخذ التاكسي بريك قوي .. ريّان بخوف : What`s happned )) شنو صار )) سايق التاكسي بأنجليزيه غير متقنه : Non sir , it’s a croded .
أوراد تقول بنفسها (( ياربيه مو وقته الزحمه .. مابي أتأخر )) وقالت للسايق بالفرنسي طبعا : أسلك طريقا آخر . السائق : لا استطيع أن أسلك طريقا آخر . أوراد عصبت : لانك غير محترف بالقيادة . عصب السائق على أوراد بس سكت .. أما اهي تأففت .. ولمحت ريّان يطالعها بنظرة وقحه .. طالعته وشعرها على وجهها وبلهجة متنرفزة : What ! ريّان سكت وطالع جدام تمتم بصوت غير مسموع : صج وقحه .. ناس مو متربيه .. الحمدلله والشكر . تمت أوراد قاعده على أعصابها .. كل ثانيه تطالع الساعه .. بهاللحظة رن موبايلها .. طلعته من جنطتها .. وشافت اسم المتصل وكان أبوها .. أبتسمت : oui .. baba ( نعم بابا ) عبدالله : اهلا حبيبتي .. وينج تأخرتي .؟ أوراد : سوري بابا .. بس زحمه . ( ريّان أول ماسمعها تتكلم عربي .. ألتفت على طول لجهتها .. وبصدمه .. طلعت عربيه .. وانا حسبالي فرنسيه .. لا وصوتها حلو بعد .. باين لهجتها خليجيه بس من أي ديره ) أورااااد تضحك : إن شاء الله بابا ولا يهمك .. بشتري فواكه .. بس أطلع من هالزحمه .. يلا أورفواااااااااار . سكرت .. وانتبهت بالمسطول اللي قاعد يمها .. نطق ريّان : لو موفره علي ومتكلمه بالعربي جان احسن . أوراد بلا مبالاة : ما سألتني اذا كنت اعرف عربي .. وبعدين شكو اتكلم معاك بالعربي .. رجاءا إلزم حدودك فاهم . ريّان حب ينرفزها : الظاهر الغربه ماعلمتج شلون تتكلمين بأدب .. وبعدين لاتظنين اني ميت على الكلام معاج . أوراد عصبت شلون يتهمها بقلة الأدب ألتفتت له وانزعت قبعتها ورفعت شعرها وكشفت عن أجمل عيون زرقاء .. ريّان شوي وعيونه تطلع .. شهالجمال ,, شهالملامح .. شهالعيون الزرقاء .. والشعر الاشقر .. معقوله هالجمال اللي يسمع عنه ويتمناه شافه اخيرا .. سبحان الله . أوراد تنرفزت من نظراته وأرفعت اصبعها بوجهه : اسمع هيه .. احترم نفسك .. وأنا مأدبه غصبن عليك .. ولايكون مفكر نفسك اني بتكلم معاك .. فاهم ريّان يبي يرد لكن قطع عليهم سائق التاكسي يبلغ أوراد أنها وصلت .. نزلت أوراد بسرعه ولاتركت فرصه حق ريّان انه يرد لان بصراحه كلته بكلامها هههههههه هي (( عوبه )) وعشرة رياييل مايقدرون عليها هههههههه . ومن كثر ماهي مستعجله .. الهبله نست جنطتها وموبايلها ... أبتسم ريّان وهز راسه : فعلا تربية رجال . حرك التاكسي .. وراح وين ما ريّان يبي . , , أصعدت أوراد وكالعاده تتحلطم الساعه اللي ركبت هالتاكسي .. امسكت خصرها بتاخذ من الجنطه مفاتيح الشقه .. تحسست بقوه وأشهقت بصوت عالي : آآآااااااه .. جنطتي .. موبايلي .. هالخايس باقني .. والله أوريه . ركضت بسرعه ونزلت تحت للشارع .. ولكن للأسف التاكسي حرك .. طقت راسها : ياربيييييييييييه مو الحين حده مو وقته .. اكيد بابا بيعصب علي .. شلون ادش البيت .. وشلون اتصل أبلغه شقووووووووله .. ياربيييي ساعدني . , , في الفيلا .. كوب الشاي الأخضر.. وقطع الكيك الشهي .. قدامها على الطاولة الخشبية المزينه بالزخرفة المعدنيه .. تفكر بهدوء .. فجأة ..! خطرت ببالها فكرة .. واذا سوتها أكيد راح تساعد سامي نفسيا وتطلعه من جو الاكتئاب .. أبتسمت .. نادت مدبرة المنزل الحبشيه سليمه .. عشان تساعدها : سليييييييمه .. سليييييييييمه . سليمه بوجهها الأسمر الممتلىء : نعم مدام . لطيفة : امشي معاي لجناح سامي . تحولت ملامح سليمه للخوف : بس السيد سامي وصانا محد يدخل . تطمنها لطيفة : لاتخافيييين ... انا المسئولة .. يلا امشي بسرعه . صعدوا الدرج .. ومشوا بالممر المؤدي لجناح سامي .. ولكن الباب مقفول . سليمه :و العمل يا ستي ؟ لطيفه تبتسم بدهاء : مايطوفني شي وانا لطيفه . طلعت نسخه المفتاح الأصلي .. وبطلوا الباب .. ضغطت على زر الاضاءة .. وخطت خطوتين قدام ..ادمعت عيون لطيفه وهي تتجول بالجناح وتتمتم بهدوء : معقوله مانساها للحين .؟؟؟ سليمة وهي تطالع الصور : أي والله يا مدام .. السيد سامي كان يعشقها . تمت تمشي وتشوف صور جنى بكل مكان .. لقطه وهي تضحك .. لقطه وهي تبتسم .. ولقطه وهي تحظن سامي .. ولقطه جماعية مع بنتهم ريماس .. صووووووور كثيره تترس غرفة النوم وغرفة الجلوس . لطيفه تأشر بأصبعها المزين بخاتم ألماس : سليمه .. أبيج تنزلين كل صور جنى . سليمه بتوتر : بس يا لطيفه قاطعتها بنبرة آمره : بدون بس .. لما أقولج على شي نفذيه .. بعد دقايق مابي أشوف ولا صوره فاهمه .. ومره وحده غيروا كفر السرير وحطوا جديد .. مابي شي يذكره بالماضي . طلعت .. وتركت سليمه واقفه مكانها بخوف : ياربي .. لما يعرف السيد سامي .. حيقلب المكان على راسنا .. استر يا ستار . , , ينقر اصابعه على المكتب .. والتفكير يوديييه ويجيييييييبه ... شنو سالفة العم عبدالله ؟؟ وشنو السبب اللي خلاه ينهي خدماته بشركة صاحبه وصديقه .. لازم يعرف هالشي ! بالشركة الخاصه لـسامي.. من قسم انهاء خدمات الموظفين .. طلب سامي الملف الخاص بالموظف عبدالله الـ ... .. وبعد 10 دقايق وصله الملف .. سامي والملف قدامه : الحين بعرف شصاير بالضبط ؟ فتح الملف وتم يقرا ويقرا .. ليما وصل لنقطه مهمه .. انتبه لها سامي .. تم يراجع اكثر من مره اللي قراه : معقوله ياعم عبدالله ... معقووووووووووله يطلع منك هالشي ؟؟ قلب الصفحات .. بس الاوراق أكدت له وثبتت هالشي ومستحيل الاوراق تجذب .. لكن سامي مو مقتنع تماما باللي يقراه .. جاله احساس ان هالشي كذب وافتراء .. لأن العم عبدالله انسان خلوق واكبر من هالادعاءات الكاااااااذبة .. : لازم اقابلك ياعم عبدالله واعرف منك هالشي . حصل رقم موبايله من الملف واتصل فيه .. وبعد خمس رنات رد عبدالله : ألوووو سامي : اهلا عم عبدالله .. معاك سامي صالح مرزوق .. عساك بخير ؟ عبدالله : ياهلا بولدي سامي .. حي الله ريحة الغالي .. انا بخير وانت شلونك ؟ سامي : بخير الحمدلله .. ماودي اطول عليك .. بس حاب أشوفك بعد نص ساعه . عبدالله : خير إن شاء الله .. صاير شي . سامي : إن شاء الله كل خير .. بس الموضوع مهم بالنسبه لي .. واتمنى اني اشوفك . عبدالله : خلاص ولا يهمك .. بعد نص ساعه بكفتيريا المستشفى أنتظرك ياولدي . سامي : على خير إن شاء الله . صكر منه .. واتصل على السكرتارية : نيفيييين .. أجلي كل الاجتماعات بعد الساعه 6 ونص . أخذ جاكيته وعكازته وطلع .. , , نزلت أوراد تحت .. وعلى طول راحت لكشك المعجنات .. طلبت تلفون من عندهم والحمدلله حصلت .. اضغطت على رقم أبوها .. وخايفه من ردة فعله .. شتقوله بالله .. بابا مفاتيح البيت انباقوا ..؟؟!! والموبايل انباق معاهم ؟...؟! وبعد السرحااااااااااان .. قعدها صوت ابوها : ألوووووووووو أوراد : هلا بابا ... عبدالله بنبرة أستغراب : أوراااااااد !! حبيبتي منو رقمه هذا .؟ أوراد بتوتر : بابا بقولك شي بس لاتعصب علي بليييييييز. عبدالله بخوف : شنو شصاير ؟ أوراد بتلعثم : اممممم .. كنت بتاكسي .. وكان في شخص بالتاكسي .. الظاهر والله أعلم ان هالشخص حرامي ! وباق جنطتي اللي فيها مفاتيحنا وموبايلي اللي ماتهنيييييييييت فيه عبدالله يعصب : قصدج مفاتيح البيت انباقت . أوراد بسرعه : أي بابا .. انباقت .. سوري والله مو قصدي عبدالله ياخذ نفس طويل : اللهم طولج ياروح .. ماتشوفين ماتنتبهيييييييين جدامج .. عميه انتي أوراد متفشله : بابا شسوي والله مو بيدي .. بس ماعليييييييييييييييييييييييييييك .. أنا ادبر نفسي وببلغ الشرطه . عبدالله : لاتروحين الشرطه .. أنا بغير مفاتيح البيت بس أخلص من أشغالي .. أخذي لج سيارة تاكسي وارجعي على طول للمستشفى . أوراد : داكوووووووور بابا .. أورفوااااااااااار طلعت وهي تتحلف فييييييييييييييييه ( هين يالحرامي والله اراويييييييييك .. أنا أوراااااااااااد تبوقني .. ) , , , وصل ريّان للمكان اللي يبيييه .. وشكر راعي التاكسي على صبره معااااااااه .. أول مانزل ناداه راعي التاكسي : Sir , you forgate your bag ? ريّان أستغرب وتم يطالع الجنطة ... بس هذي مو جنطته .. هذي جنطة الهبله اللي كانت معاااااااه .. الظاهر ناسيتها . ركب سيارة التاكسي بسرعه :Plz, take me to that girl address . نفذ التاكسي رغبة ريّان .. , , | |
| | | {أميرة بنوتات..~ المديرهـ
عدد المساهمات : 406 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29 .•° الهوآيآت°•. : SWIMMING .•° پڵٱڍې °•. : A.R.E .•° آلوظيفة °•. : STUDINT .•° ٱلـتـڨېم °•. : 104 .•° السٌّمعَة °•. : 10 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الأربعاء يناير 28, 2009 1:13 am | |
| بعد ربع سااااااعه وصل للعنوان المطلوب .. نزل ريّان .. وطلب من التاكسي ينتظره .. ألتفت يمين ويسار .. يطالع الحاره .. حاره بسيطه ومرتبه .. لمح البنت الهبله تطلع من كشك صغير خاص بالمعجنات .. تقدم ناحيتها .. أول مارفعت عينها شافت الحرامي جدااااااااامها .. عقدت حواجبها وأسرعت من خطواتها .. حتى صار بينهم نص متر . أوراااااد بعصبيه : صج انك ماتستحيييي وقليل أدب .. يا حرامي ريّان : ما أستحي وحراااامي .. ثمني كلامج يا آنسه . أوراد وتشوف اللي بإيده .. أشهقت بصوت عالي : اااااااااااه .. جنطتي يابوااااااااااااااق .. ولك عين ماسكها . واسحبت جنطتها بقوه . ريّان : هيه شفيج ... قطعتي ايدي .. انا راد عشان ارجع لج الجنطه بس طلعتي مو كفو . أوراد بهجوميه : لا والله .. عذرا أقبح من ذنب .. لاترقع يا الحرامي .. عرفت نواياك .. من شفتك وانا ماني مرتاحه واخر شي تبوقني .. هين أنا اعلمك شلون تبوق البنات . أمسكت جنطتها وتبي تطقه على الوجه .. لكن ريّان مسك أيدها بقوه : أحترمي نفسج .. لاني محترمج للحظة هذي لاتقلييييييين ادبج . أورااااااااااد تدزه لورى : من سمح لك تمسك ايدي يا محترم . ريّان بعد يدهاااا بقرف .. لكن أورااااااااااااد عاندت الا تعلمه الادب .. راحت وبصقت على وجهه وبأبتسامه : هذا عشان ماتمسك بنات النااااااس يا محترم . ريّان عصب .. من هي عشااااااااااااان تعلمه الاحترام .. وشقصدها ميت عليها يعني .. انا اللي أعلمها الأحترااااااااااااااام .. راح وعطاها كف قوي على وجهها .. لدرجة أن أورااااااااااد أهتزت من قوة الكف ., وبنبرة قويه : هذي عشان ماتقلين ادبج على المحترمين .. وتعاملينهم بأحتراااام . مشى وتركها واقفه وكأنها صنم .. بس أيدها على خدها الأحمر من شدة الكف القوي .. ركب التاكسي وانطلق .. وعيونها تلاحق طيف السيارة . ، ، وصل سامي على الموعد تماما .. لقى عبدالله منتظره بالكافتيريا .. تقدم سامي لناحيته سامي : ياهلا عم عبدالله . عبدالله يمد ايده : هلا بولدي .. تفضل استريح .. حاب تشرب شي ! سامي يهمز رجله اللي تعبته من كثرة المشي : لا سلامتك .. انا حاب ادخل بالموضوع مباشرة . عبدالله : تفضل ياولدي قول اللي عندك . طلع سامي الأوراق والمستندات اللي تثبت أختلاس عبدالله من شركتهم .. وعيون عبدالله على هالاورااااق .. وبوجه شاحب : شنو هذا ياولدي . سامي وعينه عليه : هذي أوراق اختلاسات بأسمك .. اختلااااااااااس اموال عامه تخص الشركه .. ممكن تشرح لي . عبدالله شرد .. وماقال ولا كلمه .. بس سامي كمل : ماتوقعتها منك ياعم عبدالله .. ليش تسوي جذي بصديق عمرك ورفيجك .. جذي تجازيييييييه .. فهمني ليش ! عبدالله : هذي سالفة قديمه وما أحب اذكرها الحين . سامي : انا أدري انها سالفه قديمه .. بس حاب اسمعها منك الحيييييييييييييييين . عبدالله : ليش تردني للماضي .. خلاص انا استقلت من الشركه وكل واحد مشى بدربه .. أنا الحين مشغول بزوجتي المريضه وببناتي .. الله يرضالي عليك لاتزيدني هم . سامي بإصرار : وغلاة الوالد انك تقول لي .. عندي احساس ان هالشي مو صحيح .. تكفى قول لي . عبدالله : احساسك بمحله .. انا مستحيل اخون رفيجي وصديق عمري .. كله من رئيس الحسابات فيلييييييب .. اهوا اللي ورطني بهالشي بمساعدة من ناندينو اللي كان معاي .. طعنوا فيني .. لان حسبالهم اني انا اللي اشدد عليهم بشغلهم واعاملهم بإزدراء .. وفوق هذا ظنوا اني أخلي ابوك الله يرحمه ينعتهم بالاغبياء لكثرة الاخطاء اللي تحصل بالشركه .. كشفتهم يلعبون من ورانا .. على طول بلغت ابوك من دون حتى اكلمهم .. ولكن كانوا يلعبون علي وعلى ابوك الله يرحمه . سامي بإندماج : شلون .!! عبدالله وهو يتذكر : أي مناقصه كانت تجينا .. كانوا يسوونها لجنه خاصه دون علم ابوك ويشتغلون فيها بعيد عن اسم الشركه .. أكتشفت انهم مأسسين شركه تخصهم .. وشافني فيليييييييييييب ... وبسرعه لعب على ابوك واتهمني بالزور .. ووراه الاوراااااق والاثباتات المزورة .. وماكان من ابوك للأسف الا انه يصدق الورق اللي جدامه .. ماهان علي اشوف رفيج عمري يتهمني .. حاولت اشرح له وافهمه لكن للأسف مخه محشي منهم .. قدمت استقالتي ووافق على طول . سامي نزل راسه : كنت واثق من هالشي .. مستحيل انت تسويها ياعم عبدالله . عبدالله يبتسم بألم ويمسك ايد سامي : أخون نفسي ولا أخون اخوي .. وصدقني ياولدي انا مسامحه دنيا وآخره .. عمري مازعلت عليه .. الله يرحمه ويغمد روحه الجنه . سامي وايده على ايد عبدالله ويضغطها بقوه : كرسي رئيس مجلس الأداره ناطرك ياعم عبدالله .. أبيك معاي .. انت بحسبة الوالد .. ووقفتك معاي تقويني . عبدالله يبتسم : تسلم لي ياولدي .. ماقصرت .. بس ما اقدر .. سامي : ليش عسا ماشر . عبدالله بضيقه : زوجتي ياسامي فيها الكانسر وماراح تعيش الا ايام قليله .. وطلبت مني طلب وانا وعدتها اني انفذه اني ارجع بناتي للكويت .. وانا بصراحه ماني عارف شسوي . سامي عنده خبر ( باللي صار حق عبدالله) : ألف سلامه عليها .. بس حاسب حساب نفسك هناك .. عبدالله : ماني عارف شسووووي .. والله انه هم ثقيل على قلبي .. ماتوقع اهلي يستقبلوني الا راح يطردوني .. عارف جبروت ابوي الله يهديه عمره مايليييين .. ومدري وين اسكّن بناتي .. سامي : افا ياعم .. لاتشيل هم وانا موجود .. لاتحاتي بالسكن . عبدالله : لا ياسامي .. انت ماقصرت معاي .. ومابي اشاركك بهمي . ساامي يبتسم : فيلتي اللي بالكويت .. مافيها احد .. بس الحارس موجود عشان يحرسها .. وانا إن شاء الله بعطيك المفاتيح وبكلم الحارس عشان يستقبلك بس توصل .. عبدالله ووجهه تهلل : ياولدي ماتقصر بس لاتكلف على عمرك . سامي : ماكو كلافه .. شدعوا .. قبل لا تسافر بيوم بعطيك المفاتيييييييح .. واعتبر البيت بيتك ياعم عبدالله . ادمعت عيون عبدالله .. وكأن الله سبحانه رحمه وأرسل له سامي عشان يشيل همه لما يروح الكويت .. لان مايقدر على مصاريف السكن .. حظن سامي وتم يشكره : مشكووووور ياولدي .. عسا عمرك طويل . سامي يبوس راس عبدالله احتراما له : ولو .. لاشكر على الواجب .. أنا الحين اخليك .. وزين انك قلت لي عن فيليييييييب وناندينو ... من اليوم راح اطردهم .. وابلغ عنهم عشان يلاقون جزاهم ... يلا عن اذنك .. اشوفك على خير . كل واحد راح بدربه وكأن الهموم انزاحت ,,, هم من هموم سامي انزاح لما عرف ان العم عبدالله مو متورط بالاختلاسات .. وهم عبدالله انزاح لما دبر له سامي السكن بالكويت . , , , كان يوم سامي طويل بالنسبه له .. رجع للبيت عشان يرتاح شوي ويرجع للشركه .. دخل البيت وكانت العمه لطيفة بإنتظاره : هلا بولدي .. راجع مبجر اليوم ؟ سامي يبوس راسها : هلا فيج يمه .. والله ماكو برتاح شوي وبرجع للشركه . لطيفه : عساك عالقوه ياولدي .. حاب احط لك شي تاكله ؟ سامي : لا يمه بس بريح رجلي شوي .. وبمشي .. يلا عن اذنج . , , سليمه ركضت لغاية لطيفة : مدام تعتقدي حيعمل ايش ؟ لطيفه تبتسم : أكيد راح يعصب وبعدين يهدى وينسى جنى وأيامها السوده . سليمه : ياستار استر . , , بطل باب جناحه وفتح الاضاءة .. ولكن فيه شي متغير .. الصور وينها .؟؟ تم يدور ويدور ولكن مالقى .. حتى كفر السرير متغير .. وبصوت عاااااااااالي : سليييييييييييييييييييييييييييمه كانت لطييييفه قاعده على اعصابها .. ومن سمعت صراخه .. فزت .. وكانت سليمه قاعده عندها واسمعت اسمها : ياربي يامدام ايش العمل ؟ لطيفه واهي تصعد الدرج : خلج اهني انا بروح اتفاهم معااااااااااااه . دشت الجناح وشافت سامي يتنفس بسرعه وجبينه معرق .. قربت منه : اشفيك يمه علامك ؟ سامي وصوته متقطع : وييــ نـ هـم صـور جـ نى ؟ جت اللحظه اللي تواجه فيها سامي ... وقفت بثقه جدامه : شلتهم . سامي رفع راسه : شلتيهم .. ليييييييييييييييش .. من سمح لكم تدشون جناااااااااااااااااااحي ؟ لطيفه : انت الظاهر للحينك بغيبوبه .. ماتشوف نفسك .. ماتشوف حاااااالك .. ليمتى وانت بالوهم اللي عايشه . سااامي ماقدر يوقف على رجوله أكثر .. قعد على كرسي المساج : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااالج شغل بحياتي .. انا راضي بالوهم اللي من جنى رااااااااااااااااضي . لطيفه قربت منه وامسكت كتوفه وبنبرة حنان : ياسامي خاف ربك .. جنى تخلت عنك واتركتك .. والحين اهي عايشه حياتهاااااااااااا .. مو كافي لامتك بموت ريمااااااااااس .. و اتهمتك وانت مظلوم .. شتبي فيها .. لو اهي تحبك مثل ما انت تحبهاا ماسوت فيك جذي .. ماجرجرتك للمحاااااااااااااااااكم وخذت الفلوس وانحاشت . سامي ولأول مره دموعه تخونه وذرفت بقوه : لا تقووووولين جذي .. ماتخلت عني .. هي بترجع .. وريماس بنتي ما ماتت .. بيرجعوووون لي . لطيفه بجت على حال سامي : يايمه حرام عليييييييك .. ريماااااااس ماتت .. وهي راح تشفع لك بالجنه .. ماتت الله يرحمها .. صارت طير من طيور الجنة . ساااامي وحدة البكاء زادت : انااااااااا السبب بموتهاااااااااااا .. كله منييييييييييييي .. ياليتني مت وبنتي عااااااااااااشت .. لييييييييييييييييييييييش .. ليييييييييييييييييييييييييييييييييش . لطيفه احضنته : انت مالك ذنب بالحادث .. هذا مقدر ومكتوب .. ربنا اختارها تكون عنده .. والحمدلله على كل شي .. ياولدي انت لازم تشوف حياتك .. العمر يمشي .. وانت للحينك بالوهم . سامي : أبيهم .. أبببببببببببي جنى حبيبتي .. ابييييييي بنتي لطيفه تهز كتفه : جنى لو تحبك صج ماتخلت عنك عقب الحادث .. تذكر كلامها يوم تقول لك .. انت صارت فيك عاهه والله عاقبك عشان موّت ريماس .. راحت وانحاشت وخلتك وانت طايح بالمستشفى شهرييييييين .. شهرييييييييين ياسامي ماسألت ولا درت عنك .. كانت تتمنى موتك .. وتطالعك بكره . سامي يصرخ : بسسسسسسسس لاتذكريني بسسسسسسسسسسسسسس اسكتيي.. هي تحبني مثل ما انا احبها وراح ترجع لي . سكتت لطيفه احتراما لرغبته وتمت تحضنه ليما هدأ شوي .. وغط بالنوم .. نادت الخدم يشيلونه ويحطونه بالسرير .. محتاج للراحه عقب الصدمه .. صكرت الليت والباب .. مسحت دموعها ورفعت كفها لفوووووق تدعي ربها : ياربي تريح قلبه .. وتطول بعمره .. وتطلعه من اللي اهوا فيييييييييييه .. ياربي ترزقه بزوجه صالحه تنسييييييييه الظالمه جنى .. يارب يارحمن . , , تحسست خدها اكثر من مره .. تحس بالحراره من قوة الكف .. : شلون رفع ايده وطقني وانا ليش تصنمت جذييييي .. ما نولد اللي يرفع ايده علييييييييييي ... رح عسالله لايوفقك .. والله بس اشووووووووووووفك لا العب بحسبتك لعب وارد لك الكف كفييييييييييييييين . أصعدت لشقتهم وغسلت وجهها اكثر من مره .. بس الأحمرار للحين موجود بخدها .. طلعت الهاند باق .. وخذت لها جم تي شيرت وجنز .. وبالطو يدفيهااااا .. وطبعا لحافهااااااا ومخدتها عشااااان تنام عند امها .. , , وصلت المستشفى .. لمحت ابوها عند الكافتيريا ... راحت له : هااااااي بابا عبدالله ألتفت : أورااااااااااد ليش تأخرتي . أوراد : رجع لي جنطتي .. ورحت للبيت واخذت أغراضي . عبدالله يضحك : والله خوش حرامي .. حرامي شريف هههههههههههههه . أوراد : بابااااااا لاتتطنز ... وينهم خواتي ؟ عبدالله انتبه للأحمرار اللي بخدها : بابا شنو هذا .؟ شفيه خدج ! أوراد تحسست على خدها وبتلعثم : لا بابا شوي بشرتي جافه ومع البرد سبب لي حساسيه خفيفه .. إن شاء الله تخف .. يلا خل نروح عند ماما الحين تحاتينااااااااااا . مسك بنته وراحوا .... وأوراد بالها مو معاها مع ريّااااااااااااااااااااااااااااااااان أهو الشخص الوحيد اللي تجرأ وطقها .. بس اهي متحلفه فيه بس تشوفه ..
يا ترى شنو راح يصير بالايام الجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايه !!!
أنتهى
| |
| | | {أميرة بنوتات..~ المديرهـ
عدد المساهمات : 406 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 29 .•° الهوآيآت°•. : SWIMMING .•° پڵٱڍې °•. : A.R.E .•° آلوظيفة °•. : STUDINT .•° ٱلـتـڨېم °•. : 104 .•° السٌّمعَة °•. : 10 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الأربعاء يناير 28, 2009 1:17 am | |
| الللللحمد لله انتهت والله تعبت ياا بنوتات منتظرة ردودكم | |
| | | SMSM المديرهـ
عدد المساهمات : 262 .•° ٱلـتـڨېم °•. : 33 .•° السٌّمعَة °•. : 1 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الخميس يناير 29, 2009 12:16 pm | |
| قصه رائعه مشكوووره بارك الله فيكى لكى منى اجمل تحيه دمتى بود :8=: | |
| | | clover بنوتة جديدة
عدد المساهمات : 5 .•° پڵٱڍې °•. : طالبه .•° ٱلـتـڨېم °•. : 0 .•° السٌّمعَة °•. : 0 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الإثنين فبراير 02, 2009 9:44 am | |
| [/img]
ميرسي جدا جدا
علي الموضوع الرائع جدا
وهو نال اعجابي كتير جدا | |
| | | esraa مشرفة قسم × ْ ||آزيآء وموديلز|| ْ × و × ْ ||الماكياجـ والعطور|| ْ ×
عدد المساهمات : 68 .•° ٱڶعـَمڕ °•. : 28 .•° الهوآيآت°•. : الرسم .•° پڵٱڍې °•. : عراقية وافتخر اللي ما يعجبة خلي ينتحر .•° آلوظيفة °•. : طالبه .•° ٱلـتـڨېم °•. : 0 .•° السٌّمعَة °•. : 0 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الجمعة فبراير 20, 2009 9:23 am | |
| الله يساعدك على الكتابة على العموم مشكورة | |
| | | تحياتي لمن دمر حياتي بنوتة متميزة
عدد المساهمات : 135 .•° الهوآيآت°•. : احب ماما وبابا .•° پڵٱڍې °•. : الشرقيه لحد يقول عند البحرين او القطيف .•° آلوظيفة °•. : طالبه كيوت .•° ٱلـتـڨېم °•. : 171 .•° السٌّمعَة °•. : 0 تاريخ التسجيل : 06/04/2011
| موضوع: رد: ***عندما تتألم الزهور*** الأربعاء أبريل 20, 2011 7:11 am | |
| خليكي هيك دائما | |
| | | | ***عندما تتألم الزهور*** | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|